ألوان الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألوان الحب

المواضيع الأخيرة

» زيتونه زوجه بباي على الطبيعه_________ لاتضحكوووووون
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 02, 2009 5:42 am من طرف الحنوون

» شاب يسجد لله في مكان لا يتوقعه أحد مع الصور‏
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 1:58 am من طرف عيونك دنيتي

» دعاء الرزق
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 1:36 am من طرف عيونك دنيتي

» ااضحـــكـ معانا
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 1:26 am من طرف عيونك دنيتي

» [zmn1.com] شابكين من DSL الجيران‏هههههههه
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 1:14 am من طرف عيونك دنيتي

» صور demi lovato
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 10:32 am من طرف الحنوون

» افتتااح سوق في قطر جناان اتركم مع الصور
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 2:41 am من طرف الحنوون

» اقسى اللحظاات
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 8:46 pm من طرف الحنوون

» مكياج النوادي السعوديه<<<<لايفوتكم‏
مغامرة سمكة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 8:43 pm من طرف الحنوون


2 مشترك

    مغامرة سمكة

    avatar
    sano
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 26
    العمر : 29
    تاريخ التسجيل : 18/07/2008

    مغامرة سمكة Empty مغامرة سمكة

    مُساهمة من طرف sano الجمعة يوليو 18, 2008 2:42 pm

    يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد.‏
    قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.‏
    صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون!‏ - في رحلة مخاطرة للاستكشاف.‏
    - كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى.‏
    - ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.‏
    - أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.‏
    - أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك. وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين.‏ قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني، على الأقل، لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو!.‏ سمع السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة، فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه؟ ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة

    اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟.‏ - لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة، وعليّ الانتظار حتى أكبر.‏ شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق.‏ - أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني.‏ - خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك.‏ ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع.‏ لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟‏ ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل.‏ سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن.‏ انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها.‏ لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق.‏ أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها.‏ لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف.‏ وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي ؟‏ نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.‏ فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟.‏ وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر:‏ ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟‏ وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها.‏ - ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.‏ وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة.‏ وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه.‏ حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها. لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها.‏ وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها.‏ في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.‏ هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن
    الحنوون
    الحنوون
    ::المدير العام::
    ::المدير العام::


    ذكر عدد الرسائل : 79
    تاريخ التسجيل : 30/06/2008

    مغامرة سمكة Empty رد: مغامرة سمكة

    مُساهمة من طرف الحنوون الجمعة يوليو 18, 2008 2:55 pm

    يسلمووووووو الايااادي

    قصة راائعه

    لاتحرمنااا من جديدك


    تحياااتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 7:09 am